ظاهرة خطيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التاخير بسبب كثرة الانشغلات وخاصة في الآونة الاخيرة
اردت الحديث عن ظاهرة تتكرر ولا نليها اي اهتمام رغم ان اهميتها بالغة...الا وهي الالزام بالصمت
في آن يجب التحدث والحواربكل جدية لفائدة الجميع.وهذه الظاهرة هي :عدم المبالاة عند رؤية المنكر
وهي السكوت عن الخطاء بدل تصحيحه،وهي القول "مادام الامر لا يعنني فلا اتدخل" بيدا ان الامر يعني
الجميع والكل مسؤل ،المدير اولا وطاقم الادارة دون استثناء ،والآساتذة بالخصوص واولياء التلاميذ.و
ديننا الحنيف يامرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر فكيف لنا ان نسكت .فالساكت عن الحق شيطان اخرس
اما آن الآوان ان ننفض عنا الغبار ونهتم بامورنا قبل ان تتفاقم وتنقلب علينا جميعا ،اما آ الآوان ان نتعاون على البر والتقوى
اما آن الآوان للبعض ان يتخلوا عن "البْرُوصة" اعذروا استخدامي لهذه العبارة لم اجد البديل حتى اصبح الكثير يباهى بارتكابه
الخطأ ويتكلم على مسمع الجميع وبطلاقة ليس لها مثيل الا نخجل من قولنا اننا مسلمين.
اللهم اصلح احوالنا واهدينا الى الطريق المستقيم اللهم نرجو رحمتك يا رحمان ياغفور اللهم ايقضنا من غفلتنا وثبتنا على الاسلاموارشدنا الى هدي حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.

من أراد تغيير المنكر فعليه أن يكون شجاعا ، مدركا تبعات تدخله ، متأكدا من أن ما يريد تغييره منكرا ، غير واقع في منكر ما مثله على الأقل ، و الأهم أن يكون مؤمنا بأن الله وحده لا غيره هو الرزاق .
فهل هناك من يستطيع تغيير المنكر و لو بقلبه ؟
أجزم بأن لا أحد .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايعقل زميلي في المنتدى ان نفكر بهذه الطريقة السلبية ونضع شروطا لمبادئنا الاسلامية
ايعقل ان نرى منكرا امام اعيننا ونكتفي بالتحسر في زاوية منفردة واقول هذا اضعف الايمان
ايعقل ان ندرس ونتثقف( اقولها بتحفظ) ونركع لله وحده ونعلم اننا خلقنا من اجل عبادته وارضائه
ان نشترط الشجاعة للنهي عن المنكر،ايعقل لمسلم واعي ،له مركز اجتماعي ومسؤلية كذلك اجتماعية
ان يكتفي بهز رأسه آسفا وليسا ناهيا ويجزم ان لا أحد يستطيع النهي عن المنكر ,اين نخوة الاسلام
اين حب الله اين ذهب احترامنا لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وديننا ،فكيف لا تتجرأ الصهيونية
بالاعتداء علينا وشتمنا علنا ةاذا كنا لا نملك الشجاعة حتى لاصلاح احوالنا فكيف نملكها للتصدي للعدو الحقيقي
لقد احزنني ردك ايها الاداري الجزائري،كيف تسود امة ’كيف تنجح امة اذا كان افرادها يفكرون ويؤمنون بفشلها.